قصر الأيدي الناعمة.. “محمد محمود خليل وحرمه”
تعددت أماكن تصوير الأفلام ولكن بعض الاماكن تتميز بتصميم مميز مثل فيلم “الأيدي الناعمة” تم تصويره في قصر “محمد محمود خليل” وهو أحد متاحف الفنون التشكيلية في مصر وشيد السياسي الراحل المصري “محمد محمود خليل” قصره بالجيزة عام 1920 على الطراز الفرنسي وجمع فيه مقتنيات فنية عالية القيمة ظلت في قصره 40 عاماً, وتم تصوير فيلم “الأيدي الناعمة” بطولة الفنان أحمد مظهر وصباح ومريم فخر الدين وصلاح ذو الفقار وهو فيلم رقم 77 في قائمة أفضل 100 فيلم في 100 سنة.
يعتبر أحد المعالم البارزة في تاريخ الفن لأنه يضم مجموعة قيمة من الأعمال الفنية الأوروبية والمصرية والمشاهد التي تم تصويرها في هذا المتحف تضيف بعداً فنياً وجمالياً للفيلم وهو يقع في حي الزمالك وسعر التذكرة الدخول 30 جنيهاً والطلاب 10 جنيه وطريقة الوصول إليه عن طريق المترو.
تدور أحداث الفيلم حول رجل أعمال يتورط في مواقف معقدة بسبب أزمة مالية واستخدم الفيلم عدة مواقع تصوير بما في ذلك متحف “محمد محمود خليل” الذي اضفي علي الفيلم طابعاً خاصاً بفضل جماله وأجواءه الراقية وكان يمثل مع الفيلم التراث المصري ويعكس جمال والفن والعمارة والتاريخ في مصر.
قدم الفنانان أحمد مظهر وصلاح ذو الفقار ثنائيًا متميزًا في بعض المشاهد الكوميدية بالفيلم، والتي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية، ومن أشهر مقولات الفيلم التي كان لها صدى واسعًا لدى الجمهور، جملتي “دكتور في حتى” و”خونة”، حيث كان أحمد مظهر يداوم على أن ينادي ذو الفقار بلقب “دكتور في حتى”، فضلاً عن تمسك “مظهر” بلازمة “خونة” لكل من يغضب منه ضمن سياق الأحداث.
قدمت الفنانة صباح عدة أغاني مختلفة خلال سياق أحداث الفيلم، وهى تعد مِن أشهر الأغاني السينمائية، التي تركت بصمة كبيرة في أذهان وقلوب المشاهدين، منذ يوم صدورها حتى يومنا هذا، منهم أغنية “بـ فتحة بـ بحبك”، و”الدوامة”.
صوُر فيلم “الأيدي الناعمة” في قصر “محمد محمود خليل” بالقاهرة، عام 1963، وهو يعد من أفخم القصور الرئاسية في مصر.
اليوم، يُستخدم القصر كأحد المتاحف أو المعارض الفنية التي تعرض الأعمال الفنية التاريخية، وقد يكون أيضاً موقعاً لإقامة فعاليات ثقافية وفنية. يعتبر القصر وجهة هامة لمحبي التاريخ والفن الذين يرغبون في اكتشاف التراث الثقافي المصري.
قصر محمد محمود خليل هو أحد المعالم البارزة في القاهرة، مصر، ويُعد من التحف المعمارية الرائعة. هذا القصر، الذي كان ملكاً لأحد الأثرياء المصريين، محمد محمود خليل، يتميز بتصميمه المعماري الفخم وزخارفه الفريدة، وهو نموذج رائع للعمارة العربية والأوروبية في أوائل القرن العشرين.
صممه المهندس المعماري الفرنسي لويس كوربيس، وقد تم بناؤه في الفترة بين 1915 و 1919. يتميز القصر بتصميمه المزيج بين الأسلوب الأوروبي والكلاسيكي، ويشمل مجموعة من الزخارف والنقوش الجميلة.